وفاة باولو روسي- أسطورة إيطاليا وهداف مونديال 1982 إلى الأبد
المؤلف: صالح الحربي (جدة) saleh_a_alharbi@08.02.2025

في خضم الحزن العميق الذي يخيم على العالم إثر فقدان الأسطورة دييغو مارادونا في الشهر الماضي، تلقت كرة القدم الإيطالية والعالمية ضربة موجعة أخرى، وذلك برحيل أحد رموز كرة القدم الإيطالية، باولو روسي، البطل المتوج وهداف كأس العالم 1982. أعلنت فيديريكا كابيليتي، زوجة روسي، عن وفاته عبر حسابها الشخصي على «إنستغرام»، حيث فارق الحياة عن عمر يناهز 64 عامًا، مرفقة صورة تجمعها به بكلمات مؤثرة تصف حبهما الأبدي. وأضافت بكلمات يملؤها الأسى: «لن يأتي أحد مثلك أبدًا، أنت فريد ومميز». وقد تناقلت وسائل الإعلام الإيطالية نبأ وفاة روسي، الذي كان يحمل ألقابًا مثل «بابليتو» و«توريرو»، بحزن بالغ، حيث أشارت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» إلى معاناته مع مرض عضال ألم به، واصفة إياه بـ«الشاعر الرقيق لكرة القدم الذي أسعد قلوب الإيطاليين في عام 1982، قد رحل عنا».
من جانبها، أبرزت صحيفة «لا ريبوبليكا» الدور البطولي الذي لعبه روسي في قيادة المنتخب الإيطالي بقيادة المدرب إنزو بيرزوت للفوز بكأس العالم، مشيرة إلى أنه «اللاعب الذي أطاح بالبرازيل وحقق الحلم الإيطالي باللقب العالمي». ويأتي هذا في إشارة إلى الأداء الأسطوري الذي قدمه روسي بتسجيله ثلاثة أهداف في مرمى المنتخب البرازيلي بنتيجة (3-2) في الدور الثاني من مونديال إسبانيا 1982، ليقصيهم من المنافسة.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة روسي في مونديال 1982 لم تكن مضمونة، حيث كان متهمًا في قضية «توتونيرو» الشهيرة المتعلقة بالمراهنات والتلاعب بنتائج المباريات عام 1980. وقد تسببت هذه الفضيحة في معاقبة الأندية المتورطة بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وإيقاف عدد من اللاعبين، كان من بينهم روسي، الذي حكم عليه بالسجن والإيقاف عن اللعب لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يتم تخفيف العقوبة والسماح له بالانضمام إلى المنتخب الإيطالي في كأس العالم.
وبعد بداية متعثرة في مونديال إسبانيا، حيث عجز عن التسجيل في المباريات الأربع الأولى، انفجر روسي في الدور الثاني بتسجيله ثلاثية تاريخية في مرمى البرازيل، ليتبعها بتسجيل هدفين في مرمى بولندا، وهدف التقدم في المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية، ليقود منتخب بلاده إلى الفوز باللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه، بعد عامي 1934 و1938.
بالإضافة إلى ذلك، توج روسي هدافًا لكأس العالم 1982، وحصل على جائزة الكرة الذهبية في نفس العام، تقديرًا لأدائه المذهل.
وعلى صعيد الأندية، شكل روسي مع الفرنسي ميشيل بلاتيني والبولندي زبيغنييف بونييك ثلاثيًا هجوميًا مرعبًا في صفوف يوفنتوس. وقد شهد موسم 1983-1984 تألقًا لافتًا لروسي مع الفريق، حيث فاز معه بالثنائية المحلية (الدوري والكأس)، بالإضافة إلى كأس الكؤوس الأوروبية والكأس السوبر الأوروبية. وفي عام 1985، حقق يوفنتوس إنجازًا تاريخيًا بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
من جانبها، أبرزت صحيفة «لا ريبوبليكا» الدور البطولي الذي لعبه روسي في قيادة المنتخب الإيطالي بقيادة المدرب إنزو بيرزوت للفوز بكأس العالم، مشيرة إلى أنه «اللاعب الذي أطاح بالبرازيل وحقق الحلم الإيطالي باللقب العالمي». ويأتي هذا في إشارة إلى الأداء الأسطوري الذي قدمه روسي بتسجيله ثلاثة أهداف في مرمى المنتخب البرازيلي بنتيجة (3-2) في الدور الثاني من مونديال إسبانيا 1982، ليقصيهم من المنافسة.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة روسي في مونديال 1982 لم تكن مضمونة، حيث كان متهمًا في قضية «توتونيرو» الشهيرة المتعلقة بالمراهنات والتلاعب بنتائج المباريات عام 1980. وقد تسببت هذه الفضيحة في معاقبة الأندية المتورطة بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وإيقاف عدد من اللاعبين، كان من بينهم روسي، الذي حكم عليه بالسجن والإيقاف عن اللعب لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يتم تخفيف العقوبة والسماح له بالانضمام إلى المنتخب الإيطالي في كأس العالم.
وبعد بداية متعثرة في مونديال إسبانيا، حيث عجز عن التسجيل في المباريات الأربع الأولى، انفجر روسي في الدور الثاني بتسجيله ثلاثية تاريخية في مرمى البرازيل، ليتبعها بتسجيل هدفين في مرمى بولندا، وهدف التقدم في المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية، ليقود منتخب بلاده إلى الفوز باللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه، بعد عامي 1934 و1938.
بالإضافة إلى ذلك، توج روسي هدافًا لكأس العالم 1982، وحصل على جائزة الكرة الذهبية في نفس العام، تقديرًا لأدائه المذهل.
وعلى صعيد الأندية، شكل روسي مع الفرنسي ميشيل بلاتيني والبولندي زبيغنييف بونييك ثلاثيًا هجوميًا مرعبًا في صفوف يوفنتوس. وقد شهد موسم 1983-1984 تألقًا لافتًا لروسي مع الفريق، حيث فاز معه بالثنائية المحلية (الدوري والكأس)، بالإضافة إلى كأس الكؤوس الأوروبية والكأس السوبر الأوروبية. وفي عام 1985، حقق يوفنتوس إنجازًا تاريخيًا بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.